بسم الله الرحمن الرحيم
💫"توضيح ﺣﻮﻝ حديث ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ"💫💦 ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻗﻮﻝ: "ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﺑﺤﻤﺪﻙ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮﻙ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻚ"، ﺃﻭ "ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢّ ﻭﺑﺤﻤﺪﻙ، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ، ﺃﺳﺘﻐﻔﺮﻙ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻚ" = ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ كما هو معروف.
🔺 ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ "ﺳﻨﻨﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ" (10067) ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻼﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻗﻂ، ﻭﻻ ﺗﻼ ﻗﺮﺁﻧﺎ، ﻭﻻ ﺻﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺇﻻ ﺧﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﺠﻠﺴﺎ، ﻭﻻ ﺗﺘﻠﻮ ﻗﺮﺁﻧﺎ، ﻭﻻ ﺗﺼﻠﻲ ﺻﻼﺓ ﺇﻻ ﺧﺘﻤﺖ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ؟ ﻗﺎﻝ: "ﻧﻌﻢ، ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺧﻴﺮﺍ ﺧﺘﻢ ﻟﻪ ﻃﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺷﺮﺍ ﻛﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﺎﺭﺓ: ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻭﺑﺤﻤﺪﻙ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ، ﺃﺳﺘﻐﻔﺮﻙ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻚ ".
🔹ﻓﺰﻳﺎﺩﺓ: "ﻭﻻ ﺗﻼ ﻗﺮﺁﻧﺎ"، غير صحيحة.
ﻓﺈﻥَّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺭﻭﺍﻩ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺻﺤﺎﺑﻴﺎ، ﻭﻋﺪﺩٌ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﺍﻋﺘﻨﻰ ﺑﺠﻤﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻨﻜﺖ (2/721-743)، ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻔﺎﻅ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻓﻠﻢ ﻳُﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚٍ ﻣﻨﻬﺎ ﺃن هذا الذكر ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﺇﻻ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺁﻧﻔﺎ.
🔸ﻭﻣﻤﺎ ﻳُﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ؛ ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ، ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ (24486): ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻠﻤﺔ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺧﺎﻟﺪ (ﺧﻼﺩ) ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ، ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺟﻠﺲ ﻣﺠﻠﺴﺎ، ﺃﻭ ﺻﻠﻰ، ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻓﻘﺎﻝ: "ﺇﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺇﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺎﺭﺓ: ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻭﺑﺤﻤﺪﻙ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ، ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ".
🔻 ﻭالحديث الذي أخرجه الإمام النسائي وإن كان ﻇﺎﻫﺮ ﺳﻨﺪﻩ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺷﺎﺫ ﺍﻟﻤﺘﻦ ﻟﺘﻔﺮﺩ ﺧﻼﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻴﻪ.
📌 ﻓﺈﻥ ﺧﻼﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺇﻥ ﻭُﺛِّﻖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﻹﺗﻘﺎﻥ، ﺑﻞ ﻋُﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺎﻃﺎ ﺃﻣﻴﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺇﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻑ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻻ ﺇﺗﻘﺎﻥ. ﺍﻧﻈﺮ: ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ (3 / 172)
🔸ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻟﻪ ﺗﻔﺮﺩﻩ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﺸﺬﻭﺫ ﻭﺍﻟﻨﻜﺎﺭﺓ. ﺍﻧﻈﺮ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ (ﺹ82)
▪ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﺩ ﺑﺬﻛﺮﻩ ﺧﻼﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻠﻪ. ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ عز وجل ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﺧﺬﻩ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻮﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻭ ﻋﻨﻬﻢ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮ.
🔲 ﻧﻌﻢ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ، ﻭﻗﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻢ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺫﺍﻙ = ﻓﻠﻴﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮ، ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺘﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻪ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﻟﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ.
🌀 ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ - ﻫﻮ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻣﻨﻪ، ﻻ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ.
💠 ﻭﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﺛﺒﻮﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﺮﻩ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺼﺮ، ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ: "ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﺑﺤﻤﺪﻙ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ" ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺲ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ = ﻇﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺨﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷﻣﺮﻩ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺼﺮ، لا لأنه ذكر يتعلق بختم القراءة.
📗 ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ في مسنده (24065) ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ: ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳُﻜﺜﺮ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ: "ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ" ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺎ ﻟﻲ ﺃﺭﺍﻙ ﺗﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ؟ ﻗﺎﻝ: " ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﺭﻯ ﻋﻼﻣﺔً ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻲ، ﻭﺃﻣﺮﻧﻲ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺢ ﺑﺤﻤﺪﻩ ﻭﺃﺳﺘﻐﻔﺮﻩ، ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﺍﺑﺎ، ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ": {ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻓﻮﺍﺟﺎ ﻓﺴﺒﺢ ﺑﺤﻤﺪ ﺭﺑﻚ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻩ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﺍﺑﺎ}.
فهذا الحديث فيه بيان أن هذا الذكر ليس خاصا بقراءة القرآن، وإنما كان يقوله تأولا واستجابة لما أمر به في سورة النصر.
🔺 ﻭمعلوم أن اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻳُﺒﻴِّﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ.
📝 كتبه: عبدالباري بن حماد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق